عايدة رياض تكشف أسرار بداياتها: من بطلة جمباز إلى نجمة على مسرح الفنون الشعبية

كشفت الفنانة عايدة رياض عن ملامح محطتها الأولى في عالم الفن، مؤكدة أن البداية لم تكن مرسومة كما يظن الكثيرون، بل جاءت بمحض الصدفة، لكن وراءها شغف كبير بالرياضة والفنون منذ الطفولة.
وقالت عايدة، خلال استضافتها في برنامج ست ستات المذاع عبر قناة DMC، إنها كانت رياضية بطبعها منذ الصغر، وشاركت في مختلف الأنشطة الرياضية بالمدرسة، موضحة: "كنت بحب الرياضة جدًا، خصوصًا الجمباز، وكنت بطلة جمهورية فيه، بجانب اهتمامي بالموسيقى، حيث كنت بعزف على جميع الآلات الموسيقية الموجودة في المدرسة".
أول اتصال بالفنون الشعبية
وتابعت عايدة أن الشرارة الحقيقية لانطلاقتها الفنية جاءت عندما استقدمت المدرسة مدربة رقص لتدريب الطلاب على رقصة معينة ضمن الأنشطة ، وأضافت: "المدربة سألتني وقتها: عارفة الفرقة القومية للفنون الشعبية؟ وقالتلي قدمي فيها في إجازة نص السنة".
وأوضحت أن الفكرة في البداية بدت غريبة بالنسبة لها كطالبة صغيرة، لكنها قررت خوض التجربة مدفوعة بحبها للحركة والإيقاع، وهو ما شكل بداية جديدة لحياتها.
موافقة الأم ودعم الأسرة
وعن رد فعل أسرتها، قالت عايدة رياض: "روحت حكيت لماما، وهي كانت ست غلبانة أوي وبسيطة، لكن رغم كده وافقت إني أقدم. كان عندها ثقة فيا، وحسيت إن ده دعم كبير خلاني أتشجع أكتر"، مشيرة إلى أن هذا الموقف كان فارقًا في حياتها، حيث فتح أمامها باب الانضمام إلى واحدة من أهم الفرق الفنية في مصر.
دخول عالم الاحتراف
وأكدت الفنانة أن انضمامها إلى الفرقة القومية للفنون الشعبية وهي في عمر السابعة كان نقطة تحول حقيقية في حياتها، إذ تعلمت خلالها الانضباط والالتزام، بجانب صقل موهبتها في الأداء الحركي والفني ،وأضافت: "كل اللي حصل لي في حياتي كان صدفة، لكن يمكن ربنا رتبلي الطريق من بدري، وخلاني أكتشف نفسي وأنا طفلة".
بين الرياضة والفن
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن تجربتها في الرياضة والجمباز ساعدتها كثيرًا في مشوارها الفني، لأن اللياقة البدنية والانضباط الرياضي كانا أساس نجاحها في الرقص والأداء على المسرح ، وقالت: "أنا مؤمنة إن مفيش حاجة بتيجي من فراغ.. كل خطوة صغيرة بتفتح باب أكبر، والفرقة القومية كانت بوابة عمري للفن".